تحت الأضواء


• للاستفسارات ، يرجى الاتصال بسكرتارية أفد:

هاتف:  00961-1-321800

فاكس:  00961-1-321900

البريد الإلكتروني: info@afedonline.org

تقرير اعمال "أفد" لسنة 2021 وبرنامج 2022

بيروت, 21/02/2022

قدّمت الأمانة العامة للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) تقريرها السنوي إلى مجلس الأمناء، مع نظرة عامة على عام 2021، تغطي الجوانب المالية والإدارية والـبرامج. بدأ التقرير بالتأكيد انه رغم الوضع الصعب وغير المسبوق الذي نواجهه في لبنان والمنطقة، وما يترتب على ذلك من آثار ضارة على عمليات وتمويل "أفد"، إلا أن استعمال خدمات "أفد" ومراجعه وبرامجه في ازدياد مستمر. لذا تبقى الأولوية لإيجاد طرق لحشد الدعم وتوسيع نطاق خدمات أفد، مع تعزيز وجوده عبر الإنترنت من خلال التحديثات المستمرة لقاعدة البيانات. مالياً، يتعيّن على "أفد" تأمين أموال إضافية سريعاً لضمان التشغيل الأمثل. في ما يأتي أهم ما جاء في التقرير.

 

وصف عام

خلال 2021، كان لتوصيات تقارير "أفد" صدى في السياسات الوطنية وخطط التنمية في المزيد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة، مثل مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أعلنتها السعودية ومختلف مبادرات الاقتصاد الأخضر في مصر. واستمر موقع دليل "أفد" للتربية البيئية في كونه الردع الرئيسي للمناهج الدراسية في دول عدة، وشارك خبراء "أفد" ومؤلفو التقارير في اللجان المهنية واللجان الاستشارية وتحدثوا في وسائل الإعلام. وعملت أمانة "أفد" كهيئة تنسيق في هذا الإطار.

 

في 2021 انهارت الخدمات الأساسية في بيروت، مما جعل عمل "أفد" تحدياً يومياً، حيث كان على الأمانة العامة أن تبتكر باستمرار بدائل لتأمين البقاء. وبسبب الإجراءات المتعلقة بوباء كورونا، تمّ تعليق السفر واضطر الموظفون إلى العمل لفترات طويلة من المنزل. كان الهدف الرئيسي حماية وجود "أفد"، وتقديم المُدخلات لشركائنا الرئيسيين، ومواصلة التحديث الرقمي وتوفير الوصول إلى موارد "أفد" من دون عوائق.

 

نظرة عامة على سنة 2021

- كان لتقرير أفد 2020 السنوي حول الصحة والبيئة مراجعات جيدة، وتم اقتباسه على نطاق واسع واستخدامه كمرجع. تم توزيع نسخته المطبوعة على 300 جهة في المنطقة وحول العالم، برعاية خدمة البريد السريع أرامكس شريك "أفد" منذ تأسيسه. إلى جانب أعضاء "أفد"، تم إرسال التقرير ايضاً إلى وزارات وسفارات ومنظمات إقليمية ودولية ومراكز أبحاث وجامعات، منها 22 جامعة مختارة من أرفع الجامعات خارج المنطقة العربية. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، حصل "أفد" على جائزة الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط المرموقة عن التقرير.

 

- تم استخدام جميع تقارير ومنشورات "أفد" على نطاق واسع عبر الإنترنت من قبل صانعي السياسات والباحثين والجمهور. والى جانب موقع "أفد" www.afedonline.org، تم إتاحة المنشورات من خلال خدمات الإيداع، مثل Academia.edu.

 

- تستمر بوابة "أفد" الإخبارية كأكبر مصدر عام يتم تحديثه يومياً حول البيئة والتنمية باللغة العربية. تم إصلاح خلل في الخادم أدّى إلى وضع بعض المحتويات خارج الخدمة موقتاً في آذار (مارس) 2021، وتم استعادة جميع المواد. ويستمر تحديث الموقع بشكل يومي بالأخبار والمقالات، بالإضافة إلى عدد مجلة "البيئة والتنمية" الشهري www.afedmag.com. استقطب الموقع ما معدله 55,000 مستخدم شهرياً.

 

- تم إعداد ما معدّله 5 أوراق ومقالات تحليلية حول قضايا مختارة تتعلق بالبيئة والتنمية شهرياً، ونشرها على موقع AFEDmag، وكذلك في ملحق ورقي مرتين شهرياً في جريدة "الشرق الأوسط" الإقليمية.

 

- يستمر تحديث الموقع الإلكتروني لدليل "أفد" للتربية البيئية، ويمكن استخدامه بشكل مجاني. وقد تم استخدامه على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة كمصدر للمناهج من قبل الوزارات، وأيضاً كمواد تعليمية في المدارس. www.afed-ecoschool.org

 

- نسّقت الأمانة مساهمة أكثر من 12 مشاركاً ومؤلفا لتقارير "أفد" كمعلِّقين/محلّلين في مختلف وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك قنوات "العربية" و"الإخبارية" و"الحرة" و"بلومبرغ-الشرق" و"سكاي نيوز" و"بي بي سي" وTRT و"الآن". مثّل الأمين العام "أفد" في أكثر من 30 برنامج خلال العام لتحليل سياسات البيئة والمناخ في أهم وسائل الإعلام.

 

- شاركت أمانة "أفد" وشركاؤها افتراضياً في العديد من المشاورات واللجان، بما في ذلك COP26 في غلاسكو، وقدمت تعليقات/مداخلات إلى عدد كبير من التقارير الدولية، وبشكل رئيسي إلى تقرير "توقعات البيئة العالمية" لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، حيث يستمر "أفد" عضواً في اللجنة التوجيهية.

 

خطة الطوارئ 2022

أشار التقرير إلى أن الهدف الرئيسي في عام 2022 هو الحفاظ على تقديم خدمات "أفد" في ظل ظروف ضاغطة، من خلال مشورة الخبراء إلى هيئات إقليمية ودولية مختارة، خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عبر سكرتارية "أفد" وشركائها، وإتاحة موارد "أفد" على الإنترنت وتحديثها، بما في ذلك تقارير "أفد" وموقع الأخبار وموقع التربية البيئية، وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة. وسيتم إنشاء لجنة استشارية من الخبراء من مجتمع "أفد" لتنفيذ الخطة، واقتراح مجالات الاهتمام.