حول أفد

المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) منظمة اقليمية غير حكومية لا تتوخى الربح، تجمع الخبراء والأكاديميين مع هيئات المجتمع الأهلي ومجتمع الأعمال ومؤسسات الاعلام والاعلان، لتشجيع سياسات وبرامج بيئية متطورة عبر العالم العربي. وإذ يحافظ على خاصيته كمنظمة غير حكومية، يرحب المنتدى في عضويته بالهيئات الحكومية الوطنية والاقليمية والدولية العاملة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، وذلك بصفة مراقب

لقد تم اطلاق المنتدى العربي للبيئة والتنمية رسمياً في 17 حزيران (يونيو) 2006 في بيروت، في ختام مؤتمر "الرأي العام العربي والبيئة" الذي نظمته مجلة "البيئة والتنمية". والمبادرة، التي بدأت عام 2001 كتجمع غير رسمي لمشتركي مجلة "البيئة والتنمية"، تحولت الى منظمة اقليمية في الذكرى العاشرة لتأسيس المجلة. وقد اتخذ المنتدى الاقليمي بيروت مقراً لأمانته العامة، ومنحت الحكومة اللبنانية، في اجتماعها في9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006، المنتدى الحصانات والامتيازات كمنظمة دولية غير حكومية. ودعاه أمين عام جامعة الدول العربية الى المشاركة في المجلس الاقتصادي الاجتماعي بصفة مراقب، كما دعاه برنامج الأمم المتحدة للبيئة الى المشاركة في نشاطاته الاقليمية

 يعمل المنتدى العربي للبيئة والتنمية من أجل جمع كل الأطراف المعنية بقضايا البيئة والتنمية في الدول العربية، لبحث القضايا الاقليمية والوطنية المتعلقة بالبيئة، في ضوء المتغيرات المحلية والعالمية، مع التركيز على الدور المحوري لهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وهو سيكون الاطار الذي تلتقي فيه هيئات البيئة العربية والخبراء والمؤسسات الأكاديمية، مع المؤسسات الاعلامية وقطاع الأعمال، على أرضية حوار مشترك لدعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم العربي

ويتعاون المنتدى مع الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية من أجل نشر الوعي البيئي، عن طريق تطوير برامج توعوية وتربوية، ودعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال البيئة

كما يسعى المنتدى إلى تشجيع المجتمعات العربية على حماية البيئة والاستخدام الرشيد لموارد الطبيعة، بما يدعم خطط التنمية المستدامة. ويمكن تحقيق هذا عبر التفاعل الايجابي بين متخذي القرار والأكاديميين ورجال الأعمال والمجتمع الأهلي، وغيرهم من القطاعات المعنية بالبيئة والتنمية

وينشر المنتدى تقريراً دورياً مستقلاً عن وضع البيئة العربية، تتم مناقشته في الجمعية العمومية، إلى جانب تقارير فرعية عن قضايا ذات أهمية اقليمية أو وطنية. وسيكون الاجتماع السنوي العام للمنتدى مناسبة لقاء وتحاور بين مشاركين مهتمين من القطاعين العام والخاص والخبراء ووسائل الاعلام والمجتمع المدني